سعد
انت في الصفحة 1 من صفحتين
انا سعد بشتغل بواب في عماره كبيره في حي راقي.. متجوز سيده وربنا رزقنا بولد وبنت احمد وايمان
. مراتي ربتهم علي الرضا والقناعه وانهم موش لحاجه في ايد غيرهم وان كل واحد ربنا خلقه ظروفه مختلفه عن التاني
علي ع انا.. طول عمري مش راضي بعيشتي ودايما باصص للي احسن وكان في ست كبيره وغنيه ساكنه في العماره الي بشتغل فيها.. هي اكبر بعشر سنين وانا كنت بجيب لها الطلبات من السوق او السوبر ماركت
فهمتها اني اقتنعت بكلامها واني لغيت الفكره من اغي.. لكن في الحقيقه بدات انفذ الخطه بتاعتي ورسمت عليها الحب والنظرات والابتسا واتفاجئت انها بتتجاوب معايا
وفعلا طلبت منها الجواز بس في السر علشان مراتي وولادي.. لكن اتفاجئت انهاقالت لي.. مراتك ايه الشحاته دي الي هنعمل لها حساب انا لايمكن اقبل ان واحده زي دي تكون ضرتي.. دي كل حد عنده حاجه عايز يرميها بيديها لها ها انت لازم تطلقها لو عايزني اوافق اتجوزك
طبعا طمعي وطموحي الزايد خلوني نسيت العشره والسنين ومعملتش اعتبار لولادي
وطلقت سيده واخدت الولاد ومشيت وفضلت تلات شهور معرفش عنهم حاجه ولا عارف راحو فين ولا عايشين ازى.
وفي يوم لقيتها جايه لي وهي متبهدله وقالت لي انا مش طالبه منك حاجه غير انك تصرف علي ولادك لاني مش عارفه اسيبهم لوحدهم وانزل اشتغل ومفيش حد هيقبل يشغل واحده بولادها..
وكل فتره كانت تجي لي حد يطلب فلوس علشان تصرف علي ولادي وكنت برد عليه نفس الرد
واكتشفت ان الست الي طلقت مراتي ور ولادي في الشارع علشان اتجوزها كانت بخيله جدا ومش بترضي تصرف عليا جنيه