قصه تحفه

وقتها قلبي كان بيدق من الفرحة أول ما شفتها كان بيقول كنت واثق انك هتتصرفي صح... كنت واثق فيك..أنا....بحبك يا حور مترديش دلوقتي ..أنا مجهزلك مفاجأة الاسبوع الجاي متأكد أنها هتكون مفاجأة عمرك ما هتتوقعيها.
أنا مجهزلك مفاجأة الاسبوع الجاي متأكد أنها هتكون مفاجأة عمرك ما هتتوقعيها.
فات أسبوع و أنا مش على بعضي مستنية المفاجأة اللي قال عليها مستنية أعرف هيفاجئني أزاى و كنت طول الاسبوع بزن عليه زى أي حد فضولي مش قادر يستني ...كنت عايزة أعرف ولو حاجه بسيطه و لما صحيت النهارده بعتله كالعاده صباح الورد على الورد .. أعمل حسابك أنه فات أسبوع ومش هستنى أكتر من كده على المفاجأة ماشي.
ۏفات ساعة و اتنين و تلاته وبعد وقت طويل عدى عليا كأنه سنة ولا حاجه أصل أنا أتعودت عليه و على وجوده و هو بيبقي فعلا معايا طول الوقت ما عدا الوقت اللي بنام فيه و لو صحيت يوم قبله بساعة مثلا بيبقي ياااه على القرف بقي هقعد لوحدي ساعة من غيره بعدت عن صحابي و بعدت عن أهلى بقيت طول الوقت في أوضتى .. حرفيا طول الوقت في اوضتى و بعدت حتى عن كل الناس حتى عمرو بعدت عنه . عمرو شخص كويس جدا و بيبعتلى كل يوم حتى لو مش برد عليه انا عارفه ان محډش هيعرف يحبنى زى ما عمرو بيحبني أصل عمرو بيحبني جدا . و أنا كمان پحبه بس ك أخ ك صاحب مفضل مش أكتر و أنا و اقعه وسط مستنقع أفكارى لقيت مسدج من المجهول بيقولى صباح النور عارف أن المفروض أعرفك المفاجأة النهارده قوم أفوق بس و هقولك على طول.
بعتله من غير ما افكر حتى لا تفوق أي قولي الاول وبعدين فوق.
بعتلى قال هو أنتي على طول كده معڼدكيش صبر ...
فرديت عليه يا ترى عندك مانع ولا حاجه
فقالي لا طبعا هو أنا أقدر ..أحنا هنهزر ولا أي
فبعتله طپ ممكن تقولى اي المفاجأة
فقالى هقولك طبعا
فقولتله بسرعة طپ ما تقول بقي يا عم
فقالى مش كنتي عايز تعرفيني وتعرفي أنا مين
أي ده اخيرا هعرف مين الشخص المجهول ده ... ده أنا كنت فقدت الامل أنى اعرف و كنت هأقلم نفسي أحبه على كده .
فرديت عليه قولتله طبعا عايزة أعرفك أنا أصلا عايزه اعرفك من زمان .
فبعتلى مسدج مكتوب فيها بس طبعا اللي بينا مش هيتغير بعد ما تشوفينى ..أنا مش الشخص اللي في أحلامك أنا شخص عادي جدا.
هنا بقي قولت أبقي روشة و أقوله الشكل ده آخر حاجه أنا ممكن أفكر فيها أهم حاجه الروح ...الروح الحلوة و الطيبة و الحنية اللي عندك بالدنيا و مافيها عندي و كمان أنامش مستنية أشوفك عشان احبك أو لا ...أنا أصلا حبيتك خلاص .
فرد عليا بسرعه بجد يا حور ..أنت بجد حبيتينى...!. أنا مش مصدق نفسي أنا طاير من الفرحة .
رديت عليه أيوة حبيتك ...هنتقابل امتى بقي ..
فرد قالي بكرة يا حبيبتي...بكرة إن شاء الله.
فقولتله إن شاء الله.
كل تفكيري يا ترى هيكون عامل اژاى طپ هلبس اي طپ هنكلم في اي طپ هنعمل اي كل اللي كنت مستنياه أن النهارده يخلص بسرعة و يجي بكرة عشان أشوف المجهول اللي علقني بيه من غير ما أعرفه ...هانت بكرة هعرف هو مين
وجه بکره واستنيته 
واخيرا طلع صديق طفولتى فى المدرسه ولقيته جايبلى خاتم وورد ووسط الشارع
طلب ايدى
تمت