السبت 28 ديسمبر 2024

قصه جارتي

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز


بدأت الألغاز تتكشف ببطء غير مستقر مع كل كشف جديد يزيد من التوتر والقلق. زوجتي التي كانت
دائما تبدو مرتاحة وسعيدة كانت الآن تخفي وجها مظلما من الألم والخۏف.
ارتدي ملابسك وتعالي وجلسي بجانبي. قلت بصوت هادئ ولكن حازم.
زوجتي لماذا فعلت هذا
فقط ارتدي ملابسك وتعالي وجلسي بجانبي. أعدت.
كانت ترتدي ملابسها بتوتر واضح وبمجرد انتهائها كنت أنتظرها على حافة السرير. جاءت وجلست بجانبي رأسها منخفضا.

ما هي القصة سألت.
زوجتي أي قصة
أريد أن أعرف لماذا جسمك بهذا الشكل
زوجتي لن تصدقني لذلك كنت أخفيه عنك. لكنني سأحكي الآن.
أنا مستعد للاستماع والإيمان بك ولن أحكم عليك أو أعتبرك مچنونة.
زوجتي أنا أراها.
ترى من
زوجتي هناك امرأة تعيش معنا في البيت.
لا أفهم!
ثم بدأت القصة.
زوجتي كل شيء بدأ بعد شهر من زواجنا عندما عدت إلى العمل. كنت أشعر أن الأمور الغريبة تحدث في البيت خلال النهار. أترك الهاتف على الطاولة وأجده بعد قليل على الأريكة أتركه على الأريكة وأجده بجوار التلفزيون أترك باب الغرفة مفتوحا وأجده...كانت الأمور تزداد غرابة يوما بعد يوم تحيط بي
دروب الړعب والغموض. كنت أعلق شيئا معينا في مكانه وعند عودتي أجده على الأرض. في مرة وجدت السرير الملون الذي كنت قد رتبته بعناية متراصا على الأرض. لم أكن أولي الكثير من
الاهتمام لهذه الأمور حتى أصبحت أستيقظ في منتصف الليل على أصوات غير مألوفة.
في ليلة مظلمة استفاقت عيناي على صوت خرشفة خفيفة. أول ما وقعت عيناي عليه كان ظل شخص يقف عند باب الغرفة. اعتقدت في البداية أنك أنت فبدأت أناديك ولكن عندما
نظرت إلى جانبي وجدتك نائما بعمق. عدت إلى الباب ولكن لم يكن هناك أحد. هكذا بدأت
ليالي القلق والكوابيس الرهيبة التي لا أتذكر منها سوى أنها كانت مرعبة للغاية.
في يوم ما سمعت خرشفة في غرفتنا. توجهت لرؤية ما يحدث ولكن قبل أن أصل رأيت قطة سوداء تخرج من الغرفة. دخلت بسرعة إلى الغرفة الثانية لأطردها ولكن القطة اختفت. بحثت في كل مكان ولكني لم أجدها. كانت قد اختفت بلا أثر.
ثم أصبحت الأمور أكثر ړعبا. بدأت أحلم كل ليلة بامرأة تعيش في منزلنا. كانت تظهر في غرفتنا وتقترب مني كل ليلة بشكل أكبر. كانت مرعبة بفستانها الأبيض وعيونها التي لا وجود لها بل كان الډم يتدفق من مكانها. كل يوم كانت وعندما أستيقظ في اليوم التالي أجد على جسدي علامات زرقاء أو خدوش في
في الليلة الماضية حلمت أنها. استيقظت فجأة ولكن عندما فتحت عيني رأيتها تقف فوقي شعرها المرعب يتدلى
المفقودة. اختفت في الحال وبقيت متجمدة في مكاني قلبي ينبض بقوة وسرعة كان الخۏف يجتاحني
بالرغم من عدم وجود أي دليل على وجود شخص آخر في المنزل. فجأة سمعت صوت دقة على باب الحمام. الصوت كان واضحا وقويا. من
 

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات