امل الحياة الفصل السادس و العشرون
دلوقتي اروح اشوف اخويا عن اذنك
قال كلامه و لبس القميص بتاعه بسرعه و نزل و مفيش في دماغه غير تميم
بصيت مليكه لطيفه بحزن و دموعها نزلت بتلقائية و مسكت فونها و رنيت على رندا
اتكلمت بدموع
ماما انتي في البيت
طب انا جايلك دلوقتي
قفلت المكالمه من قبل ما رندا ترد عليها
رندا پخوف
مليكه
تيا دخلت و شالت ادم من على الأرض و حطيته جانبها على الكنبه
اتكلمت تيا باستغراب
مالك يا ماما!
رندا پخوف
مليكه كلمتني و هي بټعيط باين و بعدين قفلت و بكلمها دلوقتي مش بترد
بس هي قالت انها جايه
تيا بهدوء
ما هي جايه و لما تيجي هنعرف كل حاجه هتبقى كويسه باذن الله
انتي عارفه مليكه حساسه زياده متقلقيش يا ماما
هو عدي فين
تيا بحزن
مش عارفه وصلني هنا و مشي على طول
ممكن يبقى راح المستشفى
لو عايز الفصل الجاي اعمل متابعه لصفحه يارا عبدالعزيز
رندا بحزن
مش كفايه كدا!
و الله العظيم هو خلاص مد مر على الاخر
طب يرضيكي اللي هو فيه
تيا انتي عارفه انك زي مليكه و مش عشان ابني بس حاولي يبنتي عشان الحب اللي ما بينكم طب لو مش عشانكم عشان ولادكم هم يستاهلوا يعيشوا معاكوا مبسوطين صح يحبيبتى
ربنا يرحمنا
تميم كان ماشي بعربيته سمع اذان العشاء
وقف بعربيته قدام المسجد و دخل صلى جماعه و بعدها قعد في ركن في المسجد و فضل يعيط متجاهل كل الناس اللي كانت بتبصله
كان جواه جبال من الالم و مش قادر يطلعهم
فارس وصل شقه تميم و خبط على الباب بس بدون اي جدوى
مسك فونه و رن على كذا حد من صحابه بس محدش يعرف عنه حاجه
انت فين
عدي بهدوء
في المستشفى
فيه حاجه و لا ايه
فارس پخوف
تميم مجلكش أو كلمك
عدي باستغراب
لا
انا مشفتش تميم خالص انهاردة
فارس پغضب و خوف
هيكون راح فين
اختفى و مش لاقيه خالص
عدي تعال على شقته انا واقف هناك تعال بس و لما تيجي هفهمك كل حاجه
في عياده النسا
كانت ماسكه في ايد رندا پخوف شديد
اتكلمت رندا بحنان
مټخافيش يحبيبتى
مليكه هزيت راسها و هي حاسه پخوف من اللي الدكتور ممكن تقوله
ندات الدكتورة على اسمها و دخلت و معاها رندا
فحصتها و اتكلمت بهدوء
فيه شويه تحاليل لازم نعملها الاول هكتبلك عليها اعمليها و هاتيها نشوفها
هو ظهر اي حاجه ممكن تاخر الحمل في الفحص
يعني كل حاجه طبيعيه و لا فيه حاجه مش كويسه
الدكتوره ببأبتسامه
انتي مالك خاېفه كدا ليه!
اهدي كدا
كل حاجه هتبان في التحاليل و خير باذن الله
هزيت مليكه راسها پخوف و خديت منها ورقه التحاليل و خرجت مع رندا
اتكلمت رندا بحنان
تعالي نروح دلوقتي و نروح بكره الصبح نعمل التحاليل عشان بس محدش يقلق عليكي لو اتأخرتي
مليكه پخوف
محدش فاضلي اصلا يا ماما حتى فارس مشي
انا مش بلومه هو اكيد زعلان على اخوه بس انا مش هقدر اقعد كدا الدكتورة قلقتني اكتر لما طلبت التحاليل مش هعرف انام الا لما اعرف و اطمن
رندا بقله حيله
ماشي يحبيبتى تعالي يلا
رجع تميم شقته
لاقى فارس و عدي قاعدين قدام الشقه على السلم
رفع حاجبه بأستغراب و اتكلم بهدوء
ايه اللي مقعدكم كدا!
اتنهدوا الاتنين براحه كبيره
اتكلم فارس بلهفه
كنت فين
بندور عليك و مش عارفين نوصلك
خوفتنا عليك
تميم ببأبتسامه
متخافوش مش هم وت نفسي!
قال كلامه و فتح الباب و