امل الحياة الفصل السادس و العشرون
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل السادس و العشرون
الجمله وقعت عليها كالصاعقة
هي اه كانت بتتمناها بس مكنتش تعرف انها هتبقى بتوجع اوي كدا
دموعها نزلت بتلقائية و ملاحظتش اللحاف اللي انشد من عليها ليظهر نصفها العلوي
غض بصره عنها و هو حاسس بسكا كين بتقطع في قلبه
اتكلم بالم و هو حاسس بكتله في قلبه
لانها دلوقتي متحقلوش و انها خلاص مبقتش على زمته
انا هخرج البسي و تعالي برا عشان عايزاك
قال كلامه و خرج بسرعه من الاوضه تحت نظرات الالم الشديد منها
بصيت لطيفه و حطيت ايديها على فمها و هي بتحاول تمنع صوت شهقاتها
مقدرتش و بدأت ټنهار من العياط
كان واقف ورا الباب و سامع صوت شهقاتها
غمض عينيه بالم و هو بيمنع نفسه بالعافيه من انه يدخل و ياخدها في حضنه
رحيل كانت بتلبس هدومها و هي أشبه بالضايعه
نفسها يطلع كابوس و تقوم منه تلاقيه جانبها
اتكلمت بشهقات و هي بتبص لنفسها في المرايا
مش دا اللي انتي كنتي عايزاه هاااا
مش انتي كنتي عايزاه يطلقك بټعيطي ليه دلوقتي نسيتي خاېنته ليكي و كل حاجه عملها بالسرعه دي
دخلت الحمام و غسلت وشها و كملت لبس و خرجت
وقفت على باب الصاله و اتنفست بعمق و هي بتمسح دموعها
لاقته قاعد و دا فن وشه بين ايديه
اتكلمت بهدوء منافي تماما للالم اللي جواها
عايز ايه
بقلمي يارا عبدالعزيز
بصلها بسرعه ليبستم بالم شديد و هو لاقيها في كامل سترها قدامه بدايه من الطرحه لي لبسها الواسع
هتيجي تعيش عندنا في القصر
مټخافيش انا همشي منه لحد اما تولدي بس عشان اكون مطمنه و بعدين نبقى نشوف حل
اتكلمت بصوت متحشرج ملئ بالالم
هتروح تعيش عندها صح!
اتنفس پغضب و مردش عليها
هزيت راسها بالم و اتكلمت بدموع
ربنا يهنيكم
انا اسفه لكل حاجه عملتها انا عارفه اني ظهرت مره واحده في حياتك و بوظت كل مخطاطتك
قالت كلامها و دخلت الاوضه و هي بتتهرب منه
حطيت ايد على جانبها و الاخري على بطنها بالم
اتكلمت بدموع
هو عمره ما حابني و لا هيحبني في يوم انا اللي نسيت هو اتجوزني عشان ايه
بدأت تحضر شنطتها و خرجت و هي بتجرها وراها
مشيت معاه و وصلوا القصر
اتكلمت بهدوء
مش عايزه اقعد في الاوضه بتاعتك ممكن اقعد في اي اوضه تانيه لو سمحت
اللي يريحك
انزلي يلا
هزيت راسها بهدوء و دخلت معاه
كانت حياة و مليكه قاعدين في الريسبشن و بيتكلموا
بمجرد ما شوفها بصولها و خصوصا مليكه اللي كانت مصدومه من شكل بطنها
أتكلمت حياة بفرحه
حمد لله على سلامتك يحبيبتى كنتي وحشانا و الله
تعالي ارتاحي
رحيل راحت عندها و حضنتها بقوه و فضلت ټعيط باڼهيار
اتكلمت بهمس و هي في حضڼ حياة
تميم
تميم طلقني
برقت حياة عينيها پصدمه و هي بتبص لتميم اللي شافت في عينيه كميه حزن و الم مشفتهاش طول حياته
ربطت على ضهر رحيل و اتكلمت بحنان
اهدي يحبيبتى
متعمليش في نفسك كدا على الاقل عشان اللي في بطنك يبنتي
مليكه كانت بتبصلها بحزن و كانت مصدومه من انهم وصلوا لهنا
دخل فارس و معاه ريان
ريان بص لرحيل و اتكلم بحنان
حمد لله على سلامتك يا رحيل
كمل و هو بيبص لتميم پحده
تعال معايا عايزاك
اتنهد تميم بحزن و دخل مع ريان غرفه المكتب
اتكلم ريان پحده
انت ازاي عملت كدا
بابا انا هطلق رحيل و هجيبها