الجمعة 27 ديسمبر 2024

مأساة حورية بقلم فريدة أحمد

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

رفع عاصم الفون قدام عنيها وهو بيفرجها صورة معينه وبيقول.... ايه رأيك في صحبتك العزيزة.. .. بيري!!!! 
كانت بتحاول تستوعب. ازاي!!! دي اعز صاحبة ليها بتعتبرها اختها. كل اسراها معاها 
هزت راسها برفض كذا مرة وهي بتحاول تطرد اي فكرة وحشة تصورلها ان صاحبتها الوحيدة تكون بتستغلها. وان ي مش ممكن تخو ني 

عاصم بسخرية... وجوزك رايحلها الشقة ليه يقرألها الكف مثلا 
حورية پجنون وهي مش قادرة تصدق.... اكيد في حاجة غلط اكيييد
عاصم... تمام.
وقلب في تلفونه وجاب ليها صورة تانية بتجمع بين محمد وبيري وهما في العربية مع بعض وقال.... هاا. فسريلي انتي ده ايه 
حورية كانت الدموع متحجرة في عيونها وهي حاسة 
ب خ نجر بيدخل في قلبها كانت الصدمة شديدة عليها اخر حد تتوقع منو الغدر والخيا نة
اتفاجأت بعاصم اللي قرب ليها حاوط بين كفوفه وقال.... انا اسف بس كان لازم اعرفك . ختهم.
كمل وقال بحب ظاهر في عيونه ونبرة صوته... حورية. انا بحبك مش هسيبك.. انا بعشقك صدقيني
في اللحظة دي كانت بتبص عليهم رشا اللي كانت واقفة في بلكونتها وبمجرد ما شافت قرب عاصم من حورية بالطريقة دي ابتسمت بخبث ورفعت تليفونها بسرعة وصورتهم
حورية كانت تيهة لما استوعبت قرب عاصم بعدت عنه بسرعه وقالت پغضب..... ممكن تسيبني في حالي بقااا. ممكن
ولفت علطول ودخلت البيت تاني بعد ماكانت رايحة شغلها 
مقدرتش دخلت وهي تايهة ودموعها في عيونها مكانتش قادرة تتمالك نفسها من الصدمة اللي كانت ملجماها 
و طلعت علي شقتها علطول 
شافتها قدرية اللي بصتلها باستغراب ولحالتها اللي كان واضح جدا عليها انها مش طبيعيه بس متكلمتش وبقت تشرب القهوة بتاعتها بلامبالاة 
.... 
عاصم بعد ماكان بيبص علي اثرها بحزن مسح علي وشه واتحرك ناحية عربيته ركبها وطلع بيها علي المعرض بتاعه 
وهو دماغه مشغوله بيها 
اما رشا دخلت من البلكونة وهي بتبتسم بشړ وبتقول... مش هسيبك ياحورية غير لما اوقعك
..... 
عند كريم اللي كان في بيت عمه وبعد ما خلص كلام مع عمه في الشغل قام وقال... يلا ياهنا
هنا اللي كانت قاعدة في حضڼ ابوها وقبل ماتقوم رد عليه عمه وقاله... في ايه ياااض ماتسيبها. انت مش رايح المعرض
كريم.... جري ايه ياعمي دي مررراتي. ناسي انك مجوزهالي بنفسك ولا ايه 
زكريا بغيظ.... كانت غلطة وندمان عليها يوم ماسلمتهالك بإيدي يابن الكلب
بهيرة ضحكت عليهم وبصت لكريم وقالت.... طب سيبها معانا ولما ترجع ابقي تعالي خدها ياكريم. 
لكن كريم قال.... مراتي تستناني في بيتي لحد ما ارجع. قومي يابت 
قامت هنا وهي بتقول بهدوء... حاضر
اما زكريا برغم انه كان متغاظ من كريم لان هنا دلوعته الوحيدة واهر العنقود وكان صعب عليه يجوزها اساسا علشان متبعدش عنه الا انه بص ل كريم بإعجاب وقال.... ماشي يابن اخويا ولو اني صعب عليا تاخد البت من حضڼي

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات