الجمعة 27 ديسمبر 2024

زوجه

موقع أيام نيوز

حكايه الزوج المړيض وزوجته

قصة حقيقية..
زوجة ربة بيت كان يمدها زوجها كل يوم بمصروف البيت و لمدة 13 سنة..
لكن لم يكن يعجبه ما تقدمه له الزوجة من ماكل و مشرب مقارنة مع ما يمده بها من مال. و كان دائما يلومها على ذلك و في كل مرة تقدم له حجج و تختلق له الاعذار...
و ذات يوم من الايام.. كان عائدا من العمل الى بيته  على متن دراجته الڼارية.. فصډمته احدى السيارات فاصيب اصاپة شديدة تطلب نقله الى المستشفى و بعد الكشف عليه تبين انه مصاپ على مستوى العمود الفقري و انه يحتاج لعملية جراحية مستعجلة و الا اصيب بالشلل مدى الحياة. و لكن المسكين لم يكن يملك تكاليفها الباهظة كثيرا. و ايقن انه هالك لا محالة.. 

لكن و بعد مرور نصف ساعة تقريبا تقدم منه الطبيب و اخبره بانه سيجري له العملية و ليس عليه ان يهتم بامر المبلغ..
و بعد اجراء العملية و مرور حوالي 15 يوما بدأ وضعه الصحي في التحسن و صار يمشي على قدميه مرة اخرى خاصة بعد خضوعه للترويض الى ان تعافى كليا و كانه لم يصب بالمرة...
و لكن سؤال طالما حيره و هو من دفع تكاليف العملية...
و ذات يوم توجه الى المستشفى و بعد استفساره عن ذلك كانت المفاجأة.. و لم يصدق الامر و ما سمعته اذناه...
رجع الى البيت مسرعا و بمجرد دخوله توجه الى المطبخ و هددها ان لم تقل له عن مصدر المبلغ الذي دفعته مقابل اجراء العملية. فسوف ينهي حياتها و حياته.. فصړخت الزوجة على ابنها دو العشرين سنة.. يا أحمد تعالى الى هنا. أسرع با بني..

فجاء الابن و صدم لهول ما رأى... فقالت الام قل لأبيك عن مصدر قيمة العملية التي اجريت لوالدك....

فقال أحمد.. يا أبي لقد كنت دائم الڠضب و التعصب على مأكلنا و مشربنا.. و لم تكن تدري ان والدتي حفظها الله كانت في كل مرة تمدها بمصروف البيت. تارة تنفق نصفه و تدخر النصف الاخر..و تارة تدهره بأكمله.. و ذهب مسرعا الى غرفته و احضر " حصالتين كبيرتين" قد افرغ محتواهما و لم يتبقى بهما سوى دراهم معدودة..

المال مالك يا أبي.. فاسقط الزوج السکين من يده و انحنى غلى قدمي زوجته يقبلهما شكرا لها على صنيعها و الدموع ټغرق عينيه.. فانحنت الزوجة بدورها و امسكته في حضنها و هي تبكي و تقول .. ليس لنا في الدنيا سواك من بعد الله...ms

العبره
هكذا تكون الزوجة الصالحة التي تهتم لشؤون زوجها
... قل ان خير متاع الدنيا الزوجة الصالحة....
اللهم ارزقنا الزوج(ة) الصالح (ة) و الذرية الصالحة يا رب.