اتعرفت
انت في الصفحة 1 من صفحتين
رواية القاټلة
من فترة كنت دخلت جروب علي الفيس واتعرفت علي تلات بنات ومن اللطيف انهم كانوا من محافظه واحده عملنا شات جماعي علي الواتس وبقينا نتكلم شبه يوميا ومع مرور الوقت بقينا اصحاب جدا وعلاقتنا ببعض زادت برغم بعد المسافات
وبعد حوالي شهر ونص من معرفتنا ببعض
قررنا آخيرا نتقابل عندي في البيت
قلت لهم عايزاكم تاخدوا راحتكم اهلي معزومين في فرح وانا بطبعي إنطوائية يعني عايزين نخربها يابنات
ضحك هزار حكايات ومواقف طفولتنا الجميله
لكن اللي حصل بعد كده مكانش لطيف تماما جاتلي رساله علي الواتس بسببها قومت مفزوعه من مكاني
و قفلت اللابتوب بتاعي ومركزه في الموبايل بتاعي
اصحابي إستغربوا من رده فعلي وسألوني
ايه يابنتي في ايه اللي حصل
كنت في حاله صمت وذهول سؤالهم اتكرر تاني
في واحد باعتلي رساله بيقولي
انا عارف ان اهلك معزومين في فرح
وعارف كمان انكم اربع بنات قاعدين لوحدكم
في الاوضه عندك مانع لو جيت سهرت معاكم
أنا ابتديت اقلق لان بيتي في منطقه منعزله عن المباني السكنية سمر ردت وقالت
طب ما تعملي بلوك يابنتي وريحي نفسك
اصحابي بقوا مفزوعين بعد ما سمعوا جملتي الآخيره وقالولي طب احنا لازم نتصل بالشرطه
او اتصلي بأهلك عرفيهم احنا بقينا محبوسين
ومش هنعرف نخرج و..
الډم نشف في عروقي ومقدرتش اكمل كلامي
صرخنا وقفلنا علي نفسنا الاوضه كويس
وكنا مرعوبين من الخۏف ومش عارفين نعمل ايه
زادت انفاسنا وضربات قلوبنا مع سماع اقتراب صوت خطوات اقدام الشخص المجهول من الاوضه اللي احنا فيها اصحابي صرخوا وكنا في حاله اڼهيار تام
اتجمعنا جنب بعض وبنترعش من